الأحد، 20 يونيو 2010

أزمة دار فور والنفق المظلم مابين محادثات أنجمينا(تشاد)ومفاوضات أبوجا الملعونه ومجهودات الدوحه الجاريه

أزمة دار فور والنفق المظلم مابين محادثات أنجمينا(تشاد)ومفاوضات أبوجا الملعونه ومجهودات الدوحه الجاريه

ايها القارىء الكريم أستميحك عذرا فى أننى سوف أقدم لك سلسله من الحلقات أتناول فيها بعض الجوانب ذات الاهميه فى قضية أزمة دارفور التى باتت تشكل المهدد الاول والاخير للسودان هذا البلد الذى فى طريقه الى الزوال والذى اذا قدر للاخوة فى المؤتمر الوطنى أن يستمرأوا سياسة الاستغفال والاستهبال والانفراد بالقرار بعد فوزهم المحاصصى مع الحركة الشعبيه الشريك الذى ركب عصا الترحال وأننى لمن الحائرن حقا فمن هو ( بهلول ) فى السودان أهو الناس فى الشمال أم الناس فى الجنوب أم الناس فى الاقاليم المهمشه فى الاطراف التى تآكلت بالحروبات والاقتتال البينى فيما بينها ؟
فياأخوتى أعيرونى العقول والابصار والآذان وأنصتوا وأبصروا من خلال ثقوب المستقبل المظلم فى النفق .
إن ظهور إشكالا للعمل المسلح بمنطقة دار فور أيا كان نوعها وكمها حيث بدأت البذرة بتكوينات للنهب المسلح وجيوب للمليشيات القبليه المتقاتله حول الموارد المحليه والحقوق التاريخيه , كل هذا العمل السرطانى ساعد على تشكل بذرة لتكوينات مسلحة ومنظمه وأكثر أنضباطا وبتشكيلات جديدة ساهمت فى عمليات تدريبها مجموعات من الافراد الذين تخلوا عن الجنديه السودانيه او التشاديه وقد تحولت إلي نشاط سياسي يعبر عن أهداف ومطالب بعد التحام مجموعه من أنصاف المثقفاتيه والمتعلماتيه وجزء معتبر من فلول الخدمه الوطنيه والدفاع الشعبى والشرطه الشعبيه وهؤلاء هم وقود النار التى اشعلها نظام انقاذ اللعين , وهذا ما تجهله حكومة الخرطوم في سياستها تجاه هذه المنطقة ذات الموقع الإستراتيجي من حيث الجغرافيا السياسيه بين تشاد والسودان , وإنساقت حكومة الخرطوم تجاه سياسة الإقصاء والتهميش والإهمال لكل الكوادر الغير اسلاميين تنظيما وبالتالى ناصبت العداء لكل ماهو غير منتمى للجبهة الاسلاميه فى بداية زواجها الفاسد لنظام الانقاذ الانقلابى وهذه السياسات الممنهجه زادت من غياب التنمية لدرجة إنعدامها تماما في جميع مناحي الحياة بالنسبة منطقة دارفور محل الصراع وهى سياسة جوع كلبك يتبعك فلما اشتد الهجير ظهر داء الكلب( السعر) فانتشر التمرد كالنار فى الهشيم فاندلعت الثورة المسلحه فى دارفور.

فتولدت مشاعر الغبن السياسي والإقتصادي لدي أهل دار فور , وزاد من التعميق سياسة الجبهة الإسلامية المعروفة ( فرق تسد ) فمارست عمليات تمزيق المجتمع في دار فور عبر العصبية العرقية , وأصبح الكسب السياسي لحكومة الخرطوم يأتي من مناصرة القبيلة للنظام كوسيلة للحصول علي المنصب السياسي والاستوزار بالقصر الجمهورى , وأصبح الكيد والكيل والنيل من قبيلة الى أخري وسيلة أيضا لإقصاء أبناء تلك القبيلة والحصول علي نفس المناصب السياسيه والوزاريه , وكان هذا الصراع السياسي المصنوع بأيدي قذرة من النظام كان وراءه خطر ظل يتنامي يوما بعد يوم في دار فور منذ ظهوره في المنطقة قبل مجيء هذا النظام لسدة ا لحكم وهذا الخطر هو تفشى الاحتكاكات القبليه والنهب المسلح , ولكن هذا النظام مسئول مسئولية مباشرة عن إنفجار الأوضاع في دار فور لأنه أذكي نار الفتنة وصنع لها الوقود وجمع لها الحطب , بل صب الزيت علي النار عندما قام بتسليح ميليشيات قبليه وتنظيمات شبه عسكريه عشوائيه وذهب أبعد من ذلك بأن قام بتقنينها شكلا بإستيعابهم في صفوف القوات المسلحة والشرطة , ولكن بعد فوات الأوان , وبعد الإدانة الدولية للنظام بإرتكابه مخالفات في القانون الدولي الإنساني فاصبح الوضع القائم على الارض يهدد الامن والسلم الدوليين.
أشكال وصور العمل المسلح بدار فور
1- جماعات النهب المسلح :
إن جريمة السرقة بالتهديد عن طريق إستخدام السلاح كانت موجودة في السودان عامة وفي جميع أقاليمه حيث كانت تعرف ( بالهمبته ) أي أن جماعة الهمباتة كانت تشكل مصدر تهديد للمارة من الناس عند تنقلهم فى الطرقات العامه بين المدن والقرى والأسواق , وغالبا تكون في وضح النهار , ولكن يتم في عملية السرقة إستخدام السلاح الأبيض ( العصا – السكين – الحربة – السيف وغيرها ) 0

وأحيانا يستجيب الفرد من الهمباته لإستفزازات الضحية ويتركها أو يتخلى عن إستخدام سلاحه ويدخل مع الضحية في معركة مباشرة بدون إستخدام السلاح أيا كان نوعه , أما الآن فتحولت المعركة إلي معركة يستخدم فيها السلاح الناري ضد المواطنين العزل وأصبح السلاح وسيلة للكسب السريع بعد سنوات الجفاف والقحط , والذي شجع فى ذلك تنامي برامج الدولة في عمليات عسكرة المدنيين بدون شروط مسبقة وبدون فحص جنائي 0
فالدولة لجأت إلي توفير الكم منهم لمواجهة عمليات حرب الجنوب التي طال أمدها , وأن حكومة الإنقاذ التي وصلت إلي سدة الحكم علي ظهر دبابة بإنقلاب عسكري تم ميلاده من صلب الحركة الإسلامية المعروفة بممارسة العنف والإرهاب في جميع مواقعها في العالم لدرجه شوهت صورة الإسلام علي سطح هذه البريه وهي لا تدرك المعاني القيمه لقول الرسول ( ص ) أخ كريم ورب أخ كريم – في حادثة الشخص الذي أراد قتل الرسول ( ص ) 0

وبهذه الأخطاء إنتشر السلاح في دار فور , وإنتشر التدريب العشوائي , فتلاحظ ان ضعاف النفوس ومعهم الذين لايؤمنون بأن حرب الجنوب حرب مقدسة , وأن الذين لا يرغبون في الموت في الجنوب مقابل مرتب الإستخلاف لجأوا إلي الإستفادة من نظرية ( نهب لمدة ساعتين أفضل من إغتراب سنتين )( الكلاش يجيب المال ببلاش ) فظهرت جماعات النهب المسلح وتطورت عملياتها لدرجة عجزت الحكومة تماما عن التصدي لها , ووصل حال المواطنين إلي درجة فقد الثقة في الحكومة وقواتها العسكرية من القيام بتوفير الأمن لهم أو لحمايتهم من هجمات النهب المسلح أو إسترداد أموالهم المنهوبة أو القصاص من الجناة الفعليين الذين إرتكبوا الحادث 0

وفشلت الحكومة تماما في دراسة الظاهرة وتحليلها وتقييمها حتي تتمكن من إيجاد الحلول لها , وحتي هذه اللحظة لم تظهر لجماعة النهب المسلح أجندة سياسية , كما أنها جماعة مشكلة من عدة إثنيات من قبائل دار فور كل مافي الأمر يجمعهم هدف تحقيق المصلحة الذاتيه والشخصيه , وأنهم أحبوا هذا العمل وأن لهم رئيس يأتمرون بأمره في كل عملية يقوموا بتنفيذها , وأن إنتصاراتهم المتلاحقة ضد الحكومة شجعتهم في الإستمرار , كما أن الحكومة نفسها عملت علي تشجيعهم في الإستمرار لأن الجهاز الحكومي لا يتعقب الجناة إلا بعد مرور ثلاثة أو أربعة أيام من وقوع الحادث , ولأن الإجراءات تسير ببطء داخل أروقة لجنة الأمن بالمنطقة بعد ان يتم دعوتها للانعقاد وأكتمال نصابها القانوني , وتوفير معينات التحرك العسكري وتكملة إجراءات فتح البلاغ , وإستجواب الشاكي والشهود والتقارير الطبية إن وجدت , كل هذا يحدث وأن الأمر مربوط بحادث وقع وسط أدغال ومجاري مياه ووديان بعيدة عن العمران وبواسطة خيول وجمال لا يمكن إلتقاط أثرها علي الأرض بعد مرور ثلاثة أو أربعة أيام .
عليه نخلص الى الأتى:-
1/ تنامى ظاهرت النهب المسلح والتجنيد العشوائى والتصعيد العسكرى القتالى فى الجنوب وتدهور الاوضاع الاقتصاديه فى المنطقه ساعد على تفجير الاوضاع بدارفور
2/ فشل سياسة النظام فى وضع خطط استراتيجيه لانتشال المنطقه واهلها من براثن غياب التنميه وانعدام البنيات التحيه لها وبالاحرى تعمد النظام ذلك بغرض محاربة جيوب حزب الامه القومى المنافس اللدود للنظام قبل الانقلاب على الديمقراطيه.
3/ سياسة فرق تسد وتمزيق النسيج الاجتماعى والفتنه القبليه بين الناس فى دارفور .
4/ الانفلات الامنى وتدهور الاستقرار والهجمه الاعلاميه الغربيه بعد احداث سبتمبر الشهيرة والالتفاف حول المشروع العربى والاسلامى والاطماع الدوليه ............. نواصل
اسماعيل احمد رحمه / المحامى / فرنسا /0033689267386
ومجهودات الدوحه الجاريه

ايها القارىء الكريم أستميحك عذرا فى أننى سوف أقدم لك سلسله من الحلقات أتناول فيها بعض الجوانب ذات الاهميه فى قضية أزمة دارفور التى باتت تشكل المهدد الاول والاخير للسودان هذا البلد الذى فى طريقه الى الزوال والذى اذا قدر للاخوة فى المؤتمر الوطنى أن يستمرأوا سياسة الاستغفال والاستهبال والانفراد بالقرار بعد فوزهم المحاصصى مع الحركة الشعبيه الشريك الذى ركب عصا الترحال وأننى لمن الحائرن حقا فمن هو ( بهلول ) فى السودان أهو الناس فى الشمال أم الناس فى الجنوب أم الناس فى الاقاليم المهمشه فى الاطراف التى تآكلت بالحروبات والاقتتال البينى فيما بينها ؟
فياأخوتى أعيرونى العقول والابصار والآذان وأنصتوا وأبصروا من خلال ثقوب المستقبل المظلم فى النفق .
إن ظهور إشكالا للعمل المسلح بمنطقة دار فور أيا كان نوعها وكمها حيث بدأت البذرة بتكوينات للنهب المسلح وجيوب للمليشيات القبليه المتقاتله حول الموارد المحليه والحقوق التاريخيه , كل هذا العمل السرطانى ساعد على تشكل بذرة لتكوينات مسلحة ومنظمه وأكثر أنضباطا وبتشكيلات جديدة ساهمت فى عمليات تدريبها مجموعات من الافراد الذين تخلوا عن الجنديه السودانيه او التشاديه وقد تحولت إلي نشاط سياسي يعبر عن أهداف ومطالب بعد التحام مجموعه من أنصاف المثقفاتيه والمتعلماتيه وجزء معتبر من فلول الخدمه الوطنيه والدفاع الشعبى والشرطه الشعبيه وهؤلاء هم وقود النار التى اشعلها نظام انقاذ اللعين , وهذا ما تجهله حكومة الخرطوم في سياستها تجاه هذه المنطقة ذات الموقع الإستراتيجي من حيث الجغرافيا السياسيه بين تشاد والسودان , وإنساقت حكومة الخرطوم تجاه سياسة الإقصاء والتهميش والإهمال لكل الكوادر الغير اسلاميين تنظيما وبالتالى ناصبت العداء لكل ماهو غير منتمى للجبهة الاسلاميه فى بداية زواجها الفاسد لنظام الانقاذ الانقلابى وهذه السياسات الممنهجه زادت من غياب التنمية لدرجة إنعدامها تماما في جميع مناحي الحياة بالنسبة منطقة دارفور محل الصراع وهى سياسة جوع كلبك يتبعك فلما اشتد الهجير ظهر داء الكلب( السعر) فانتشر التمرد كالنار فى الهشيم فاندلعت الثورة المسلحه فى دارفور.

فتولدت مشاعر الغبن السياسي والإقتصادي لدي أهل دار فور , وزاد من التعميق سياسة الجبهة الإسلامية المعروفة ( فرق تسد ) فمارست عمليات تمزيق المجتمع في دار فور عبر العصبية العرقية , وأصبح الكسب السياسي لحكومة الخرطوم يأتي من مناصرة القبيلة للنظام كوسيلة للحصول علي المنصب السياسي والاستوزار بالقصر الجمهورى , وأصبح الكيد والكيل والنيل من قبيلة الى أخري وسيلة أيضا لإقصاء أبناء تلك القبيلة والحصول علي نفس المناصب السياسيه والوزاريه , وكان هذا الصراع السياسي المصنوع بأيدي قذرة من النظام كان وراءه خطر ظل يتنامي يوما بعد يوم في دار فور منذ ظهوره في المنطقة قبل مجيء هذا النظام لسدة ا لحكم وهذا الخطر هو تفشى الاحتكاكات القبليه والنهب المسلح , ولكن هذا النظام مسئول مسئولية مباشرة عن إنفجار الأوضاع في دار فور لأنه أذكي نار الفتنة وصنع لها الوقود وجمع لها الحطب , بل صب الزيت علي النار عندما قام بتسليح ميليشيات قبليه وتنظيمات شبه عسكريه عشوائيه وذهب أبعد من ذلك بأن قام بتقنينها شكلا بإستيعابهم في صفوف القوات المسلحة والشرطة , ولكن بعد فوات الأوان , وبعد الإدانة الدولية للنظام بإرتكابه مخالفات في القانون الدولي الإنساني فاصبح الوضع القائم على الارض يهدد الامن والسلم الدوليين.
أشكال وصور العمل المسلح بدار فور
1- جماعات النهب المسلح :
إن جريمة السرقة بالتهديد عن طريق إستخدام السلاح كانت موجودة في السودان عامة وفي جميع أقاليمه حيث كانت تعرف ( بالهمبته ) أي أن جماعة الهمباتة كانت تشكل مصدر تهديد للمارة من الناس عند تنقلهم فى الطرقات العامه بين المدن والقرى والأسواق , وغالبا تكون في وضح النهار , ولكن يتم في عملية السرقة إستخدام السلاح الأبيض ( العصا – السكين – الحربة – السيف وغيرها ) 0

وأحيانا يستجيب الفرد من الهمباته لإستفزازات الضحية ويتركها أو يتخلى عن إستخدام سلاحه ويدخل مع الضحية في معركة مباشرة بدون إستخدام السلاح أيا كان نوعه , أما الآن فتحولت المعركة إلي معركة يستخدم فيها السلاح الناري ضد المواطنين العزل وأصبح السلاح وسيلة للكسب السريع بعد سنوات الجفاف والقحط , والذي شجع فى ذلك تنامي برامج الدولة في عمليات عسكرة المدنيين بدون شروط مسبقة وبدون فحص جنائي 0
فالدولة لجأت إلي توفير الكم منهم لمواجهة عمليات حرب الجنوب التي طال أمدها , وأن حكومة الإنقاذ التي وصلت إلي سدة الحكم علي ظهر دبابة بإنقلاب عسكري تم ميلاده من صلب الحركة الإسلامية المعروفة بممارسة العنف والإرهاب في جميع مواقعها في العالم لدرجه شوهت صورة الإسلام علي سطح هذه البريه وهي لا تدرك المعاني القيمه لقول الرسول ( ص ) أخ كريم ورب أخ كريم – في حادثة الشخص الذي أراد قتل الرسول ( ص ) 0

وبهذه الأخطاء إنتشر السلاح في دار فور , وإنتشر التدريب العشوائي , فتلاحظ ان ضعاف النفوس ومعهم الذين لايؤمنون بأن حرب الجنوب حرب مقدسة , وأن الذين لا يرغبون في الموت في الجنوب مقابل مرتب الإستخلاف لجأوا إلي الإستفادة من نظرية ( نهب لمدة ساعتين أفضل من إغتراب سنتين )( الكلاش يجيب المال ببلاش ) فظهرت جماعات النهب المسلح وتطورت عملياتها لدرجة عجزت الحكومة تماما عن التصدي لها , ووصل حال المواطنين إلي درجة فقد الثقة في الحكومة وقواتها العسكرية من القيام بتوفير الأمن لهم أو لحمايتهم من هجمات النهب المسلح أو إسترداد أموالهم المنهوبة أو القصاص من الجناة الفعليين الذين إرتكبوا الحادث 0

وفشلت الحكومة تماما في دراسة الظاهرة وتحليلها وتقييمها حتي تتمكن من إيجاد الحلول لها , وحتي هذه اللحظة لم تظهر لجماعة النهب المسلح أجندة سياسية , كما أنها جماعة مشكلة من عدة إثنيات من قبائل دار فور كل مافي الأمر يجمعهم هدف تحقيق المصلحة الذاتيه والشخصيه , وأنهم أحبوا هذا العمل وأن لهم رئيس يأتمرون بأمره في كل عملية يقوموا بتنفيذها , وأن إنتصاراتهم المتلاحقة ضد الحكومة شجعتهم في الإستمرار , كما أن الحكومة نفسها عملت علي تشجيعهم في الإستمرار لأن الجهاز الحكومي لا يتعقب الجناة إلا بعد مرور ثلاثة أو أربعة أيام من وقوع الحادث , ولأن الإجراءات تسير ببطء داخل أروقة لجنة الأمن بالمنطقة بعد ان يتم دعوتها للانعقاد وأكتمال نصابها القانوني , وتوفير معينات التحرك العسكري وتكملة إجراءات فتح البلاغ , وإستجواب الشاكي والشهود والتقارير الطبية إن وجدت , كل هذا يحدث وأن الأمر مربوط بحادث وقع وسط أدغال ومجاري مياه ووديان بعيدة عن العمران وبواسطة خيول وجمال لا يمكن إلتقاط أثرها علي الأرض بعد مرور ثلاثة أو أربعة أيام .
عليه نخلص الى الأتى:-
1/ تنامى ظاهرت النهب المسلح والتجنيد العشوائى والتصعيد العسكرى القتالى فى الجنوب وتدهور الاوضاع الاقتصاديه فى المنطقه ساعد على تفجير الاوضاع بدارفور
2/ فشل سياسة النظام فى وضع خطط استراتيجيه لانتشال المنطقه واهلها من براثن غياب التنميه وانعدام البنيات التحيه لها وبالاحرى تعمد النظام ذلك بغرض محاربة جيوب حزب الامه القومى المنافس اللدود للنظام قبل الانقلاب على الديمقراطيه.
3/ سياسة فرق تسد وتمزيق النسيج الاجتماعى والفتنه القبليه بين الناس فى دارفور .
4/ الانفلات الامنى وتدهور الاستقرار والهجمه الاعلاميه الغربيه بعد احداث سبتمبر الشهيرة والالتفاف حول المشروع العربى والاسلامى والاطماع الدوليه ............. نواصل
اسماعيل احمد رحمه / المحامى / فرنسا /0033689267386

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق