السبت، 5 فبراير 2011

د. تجانى سيسى رئيس حركة/جيش التحرير والعدالة يهزم الحكومة السودانية فى الدوحة (5/صفر)

د. تجانى سيسى رئيس حركة/جيش التحرير والعدالة يهزم الحكومة السودانية فى الدوحة (5/صفر)؟
سبحان الله ياأخوتى القراء ويارفاق النضال ونحن جميعاً مقبلين على إستقبال دخول السنة الجديدة ولكن تعود بى الذكريات الى أيام الصبأ ونحن فى ربوع دارفور الحبيبة فاذا ما كان الوقت قد آآذن بدخول وقت صلاة المغرب واليوم هو اليوم الأخير للسنة فجميع الناس يقرعون الطبول ويشعلون النيران فرحة بدخول السنة الجديدة ويسود المدينة ضجيج لفترة من الزمن .
أما اليوم فقد نزل الوحى فتلقيت (مكالمتين تلفونيتين موبايليتين من شريحتين مختلفتين من ذكر وأنثى ) المكالمة الأولى من المدعو/ الصادق عود عشر وللحقيقة والتاريخ فإننى فعلأ تفاجأة مفاجأة فيها قدر كبير من السرور والفرحة بأن الاخ الصادق عود عشر لم يكن شىء من الخيال وأنه حىٌ يرزق وقد أدركت بأنه موجود حقيقة فى هذه الدنيا المليئة بالعجائب ؟
أما المكالمة الثانية فهى ليست من مجهول لأنها من المناضلة المشهورة / أم الجيش وإذ هى تهاتفنى من مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان الجديد تقول لجميع الرفاق بالدوحة عليكم بالاقليم الواحد عليكم بالاقليم الواحد عليكم بحقوق أهل دارفور كاملة غير منقوصة ثورة ثورة حتى النصر؟
لقد طرحت حركة /جيش التحرير والعدالة عدد (5) ملفات للتفاوض حولها وهذه الملفات هى عبارة عن موضوعات التفاوض المتفق عليها فى الاتفاق الاطارى الموقع بينها وبين الحكومة السودانية هذه الملفات ولأول مرة ومن خلال ما ورد فيها من مواقف تفاوضية كشفت أن الحكومة السودانية وفى كل منبر للتفاوض تأتى للتفاوض بعقلية جهاز الأمن وسياسة الخم ونظرية فرق تسد وللاسف الشديد أن منبر الدوحة كشف أن الحكومة السودانية غير مؤهلة سياسياً لحلحلة مشاكل المجتمع السودانى إذا واجهتها مجموعة تنظيمية متماسكة ومؤمنة بقضيتها .
حركة/جيش التحرير والعدالة أتت بملفين جديدين على ماهو مطروح سابقاً فى أبوجا حيث أفردت ملف كامل للنازحين واللاجئين ( ملف التعويضات ) وهم أصحاب المصلحة الحقيقين والمتضررين . كما أفردت أيضاءً ملف للعدالة والمصالحات وهذا فيه إنتصار كبير للضحايا والمظلومين والمتضررين من أنتهاكات حقوق الانسان هذين الملفين هما من أقوى الاسلحة التى شهرها الاخ دكتور تجانى فى وجه النظام وبهما تمكن من هزيمة النظام فى الدوحة ويحسب للرجل أنه سياسى من جيل الاستقلال الوطنى وليس من صبية المؤتمر الوطنى فالنظام الان دخل فى جحر ضب فهو سيدفع تعويضات كاملة وبعدها سيذهب الى العدالة الدولية وسيدفع جبر الضرر فاذا ما تحقق هذا آجلا أو عاجلآ فقيادة الحركة تكون قد إصطادت عصفورين بحجر لصالح مواطنى دارفور .
كما أن ملف الثروة كشف فداحة حجم الظلم الواقع على ولايات دارفور فهل يصدق أن ولاية جنوب دارفور تأتى فى المرتبة الثانية على مستوى السودان بعد ولاية الخرطوم من حيث عدد السكان ولكن للاسف هنالك إجحاف كبير من حيث المخصص لها من ميزانية الدولة وهنا نحى الوقفة الجبارة لمجلس تشريعى نيالا بشأن احتجاجهم وتململهم من ظلم المركز لهم ولو زيارة رئيس النظام كنا نتوقع تقديم استقالات جماعية ؟
رغم كل الاشاعات التى صاحبت تكوين الحركة وميلادها ورغم كل النيران الصديقة القريبة والبعيدة من مرمى المنبر وخارجه إلا أن قيادة الحركة وبكل ما تحمل من درجة علمية معتبرة وخبرة عملية معترف بها ووظيفة مرموقة محترمة وبكل ما لديه من رصيد سياسى إستطاع أن يتبع سياسة النفس الطويل فى تطبيق النظرية المشهورة والتى تتناسب طردياً مع هذا النظام وهى ( الكذاب أوصل معاه الى الباب ) . ولكن للاسف هرب الوفد الحكومى من الحديقة الخلفية لقناة الجزيرة ونحن نشاهد برنامج ما وراء الخبر
فان المتابع للقاء الجماهيرى بمدينة نيالا يستطيع أن يقول( أخونا الكاشف) قد وصل الى الباب ؟ وبفعلته تلك أحرج الوساطة وأحرج الأشقاء القطريين وأحرج حتى الوفد الحكومى المفاوض وأخيراً أحرج الاخوة نواب دارفور الممثلين لاهل دارفور .
ولكن المؤتمر الصحفى بالدوحة لغازى صلاح الدين قد كشف أن هنالك خلاف كبير داخل دوائر المؤتمر الوطنى وأن هنالك مسافة بعيدة بين مسئول ملف دارفور ورئيس النظام وهنالك فرق شاسع بين أخونا الكاشف وهو يرقص فى نيالا وبين الرد الدبلوماسى الذى أستخدمه غازى صلاح الدين معلقاً على قرار عودة الوفد الحكومى فوراً الى الخرطوم دون علم وأطلاع دولة المنبر المضيافة .
رسالتنا الى أهل دارفور هى أن حركة / جيش التحرير والعدالة لن تكرر خطأ أبوجا ولن ترضى إلا بإتفاق يحل جذور المشكلة حلأ شاملأ وعادلأ ويأتى بحقوق كاملة غير منقوصة وأن تطبق العدالة من أجل الضحايا وأى إتفاق لايعمل على وحدة أهل دارفور غير جدير بالتوقيع .
ستعود الحكومة رغم أنفها وستعترف بحقوق أهل دارفور المشروعة فصبراً ياآل محمود فإن موعدنا معكم فى الدوحة ؟ رواه باسولى بسند صحيح من بان كى مون.
ختامى هو أن تتوحد صفوف حركة/جيش التحرير والعدالة خلف قيادة الدكتور تجانى سيسى العلم الدارفورى المشهور والقيادى السودانى الوطنى وليعلم الجميع أن النظام يمر بأضعف مراحل التفاوض لدرجة أنه قال صراحة بأنه لن يكرر تجربة التوقيعات المجهجهة على قرار ما جرى فى أبوجا فسدد ضربة قوية للذين يراهنون على مسلسل التوقيعات الانفرادية .
وبعد كل هذه المواقف الواضحة والصلبة من قيادة الحركة أرجو من الاخوة رفقاء النضال فى الحركات الاخرى وبكل شجاعة أن يعلنوا صراحة عن دعمهم وتأييدهم لهذه الحركة التى هزمت النظام فى وضح النهار على طاولة التفاوض وأتمنى أن يتقدموا بمبادرات لتوحيد المقاومة على قلب رجل واحد من أجل إنتزاع الحقوق كاملة فهل من مبادر اليوم قبل غدٍ يا خليل وياعبدالواحد ويا خارطة طريق ؟
اللهم أشهد بأن د. تجانى سيسى هزم الحكومة السودانية بنتيجة ( 5/صفر) فى ميدان الدوحة .
إسماعيل أحمد رحمة 0097477842186

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق