السبت، 5 فبراير 2011

دعوة للفوضى داخل صفوف المقاومة المسلحة فى دارفور ؟ إسماعيل أحمد رحمة المحامى 00974842186
ياأخوتى رفقاء النضال اذا ما أغفلنا حسن تقدير الموقف وأفسحنا مجالاً أوحيزاً ما لكى يتحول الى بيئة مساعدة تتكاثر فيها كائنات خبيثة من فئة بطانة السؤ المعروفة بالانتهازيين فإننا بلا أدنى شك قد ساعدنا وبطريقة غير مباشرة على ظهور طبقة من ضعاف النفوس . ولكن من الواجب علينا أن نلتزم أخلاقياً وضميرياً وأن نجتهد ونبذل من أقصى مجهود ممكن أن نعمل على قفل كافة المدارس التى يتتلمذ منها هؤلاء الانتهازيين ضعاف النفوس الذاتيين . وأن نتحرك بأسرع ما يمكن لكى نحرق كل المناهج والكتب والوسائل التى تساعد هؤلاء البشر من فئة الانتهازيين . فإن أى نجاح يتحقق من هذه الفئة ذات المصلحة الآنية يقود الى توسيع نطاق إعتناق هذه العقيدة ويشجع الآخرين وهذا يعنى ظهور أكبر مجتمع من ضعاف النفوس وفاقدى الضمير والاخلاق .
أنا من أنصار مدرسة الفوضى ولكننى أؤمن بالفوضى المنظمة بشرط أن تكون الفوضى منظمة وممنهجة . (المظاهرات فى تونس ) وعلى الرغم من أنها تعتبر سلوكاً خارج دائرة النظام العام والآداب والقانون إلا أنها أى الفوضى تقود الى نتائج طيبة . فاذا ما أخذنا مثالا على سبيل المثال لا الحصر فان المظاهرات والاضرابات والاعتصامات والعصيان المدنى هو مظهر من مظاهر الفوضى ولكن بالامس القريب وفى دولة تونس عندما أخذت المظاهرات طابع التخطيط والتنظيم إستطاعت الفوضى إن تغير الدستور والقانون والنظام والدولة ؟ وسبق أن شاهدنا مثلها من فوضى ونتائجها فى بلدان العالم وفى السودان كانت فى إكتوبر1964/وأبريل 1985 ؟ فهل آن الآوان أن يبدأ الشعب السودانى الفوضى ومن يستطيع أن يدعو الناس الى ممارسة الفوضى المنظمة والممنهجة يفوز برئاسة الجمهورية ؟
ولكن أيضاءً أنا ضد الانتهازيين الذين يسعون الى إشباع رغبات نفوسهم الضعيفة من خلال مساحات إنتشار الفوضى المنظمة فمنهم من يقتل ويسرق وينهب وآخرون يعطلون فرص إنتشار الفوضى المنظمة وأما المتنفذين من الانتهازيين يتقدمون الصفوف وينسبون الى أنفسهم دون خجل وحياء ضمير النتائج والانتصارات التى حققتها هذه الفوضى المنظمة ؟ فهنا لابد من الحيطة والحذر المبكرين فى حالة ظهور الفوضى فليس من العقل أن تستمر الفوضى من باب الفوضى ولكن من الحكمة أن تكون الفوضى منظمة وذات شخصية إعتبارية فالعيب هو أن نترك الحبل على الغارب فلابد من قائد فوضوى يقود هذه الفوضى ؟
هذه المحطات تحتاج الى فوضى منظمة فى المقاومة المسلحة فى دارفور؟
1. محطة أزمة القيادة التى تستطيع أن تقود هذه المقاومة الى وحدة الصف والبرنامج الشامل والتغيير الثورى .
2. محطة أزمة القاعدة الجماهيرية والشعبية التى تستطيع أن تشكل الرأى العام والاخذ بزمام المبادرة لتحقيق الاهداف الكلية والاستحقاقات العادلة.
3. محطة أزمة الخطاب السياسى والبرنامج والرؤي والاطروحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفكرة مجتمع السلم والامن ودولة الحقوق والمواطنة.
هذه المحطات تحتاج الى فوضى منظمة وممنهجة تقود الى التغيير الشامل ومن هنا أنا أدعوا جميع الرفاق الى التحرك فى فوضى منظمة ونخرج جميعاً فى مظاهرات ومسيرات وإعتصامات وإضرابات على الصعيد السياسى والعسكرى والمكاتب الخارجية نبدأ من القواعد ونطرح شعارات من أجل وحدة المقاومة وتحقيق أهدافها وإنتزاع حقوق المواطن السودانى ورد الاستحقاقات المسلوبة والمنهوبه والمغصوبة للمواطن السودانى .
فهذه دعوة للمظاهرات والمسيرات ورفع شعارات الوحدة والاتحاد وأنا على يقين اذا تحركنا فى فوضى منظمة كل من موقعه داخل الحركة التى ينتمى إليها نستطيع أن نوحد القيادة والبرنامج والرؤى والاهداف وننتزع النظام قبل الحقوق ؟
فلتبدأ الشرارة وتستمر الثورة نحو التغيير وتنتشر الفوضى ولكن لابد من حسم أمر قيادة الفوضى والبرنامج وتحديد الرؤية لمستقبل ماتبقى من هذا السودان كيف يحكم ؟ ولانترك فرصة للانتهازيين أن يسرقوا فكرة هذه الفوضى ونتائجها ولا نمنحهم فرصة قيادة الصفوف الامامية اذا تحركنا فى فوضى منظمة فمن الواجب علينا أن نقوم بعمليات التطهير والقضاء على الانتهازيين من بين صفوف الحركات المسلحة التى تشكل المقاومة فى دارفور .
ثورة ...... ثورة ...... حتى النصر ..... فوضى ..... فوضى .... للتغيير؟
أسماعيل أحمد رحمة المحامى 00974842186

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق