السبت، 5 فبراير 2011

الانتهازيون بين الكذب والإحتيال ؟؟ إسماعيل أحمد رحمة / المحامى

الانتهازيون بين الكذب والإحتيال ؟؟ إسماعيل أحمد رحمة / المحامى
علينا أن نعمل جاهدين من أجل هزيمة الانتهازيين وذلك بسد كل ثغرة ينفثون منها الاشاعات والاتهامات جزافاً لأن أفواههم نتنه من حياكة الفتن ، هذه الفئة من البشر والعياذ بالله يظهرون فى صورة الضحية الضعيفة وكأنها سقطت فريسة أمام الكواسر وفى كل مرة يتشكلون بصور وأشكال إحتيالية لتمرير الأجندة التى يتفقون حولها وهى الكذب الضار وهم يجتهدون فى صناعة الكذب الضار وعلى الفور يقومون بتسويق بضاعتهم الفاسدة وهى عبارة عن حزمة من الاشاعات والاتهامات الجزافية والذى يساعدهم فى ذلك هو مقدرتهم الخارقة فى صناعة الفتن بين الناس؟
علينا أن نعمل جاهدين من أجل هزيمة الانتهازيين وذلك بقفل المدارس التى تخرجهم وأيضاءً يجب علينا أن نجفف المصادر التى تساعدهم وتوفر لهم الوسائل والمناهج التى تجعلهم من محترفى الانتهازية فاذا ما نجحنا فى ذلك فإننا بلاشك قد نجحنا فى تخليص المجتمع من مجموعة بشر نفوسهم ضعيفة وقلوبهم حاقدة فاذا ما تم القضاء على هذه الفئة فإن المجتمع يكون كالجسد الواحد وكالرماح إذا إجتمعت ؟
علينا أن نعمل جاهدين من أجل هزيمة الإنتهازيين وذلك بتزويدهم بالبضاعة التى يحترفون تسويقها وهى (الإشاعات والإتهامات الكاذبة ) فكلما أعطيتهم فرصة لممارسة مهنتهم كلما إنكشف أمرهم وسهلت هزيمتهم ولبسوا ثياب الفضيحة أمام الناس والناس يضحكون عليهم ؟ ولكن أذا أعطيتهم الكلام الصادق فإنك لن تهزمهم لانك أعطيتهم بضاعة لاربح لهم فيها ؟
الأمر المؤسف هو أن مصادر الانتهازيين باتت اليوم بالنسبة لنا مصادر مكشوفة للجميع وتمارس عمل الجاسوسية لحاسب الانتهازيين بصورة أيضاءً مكشوفة لذلك إن أفضل وسيلة لهزيمتهم هو أن تتعامل معهم بالمكشوف فى سوق الإشاعات والكذب وهو بأن تقوم بتوفير البضاعة لهم وبسعر مكشوف وبربح مجزى حتى يتمكنوا من بيعها لزبائنهم الانتهازيين الذين بدورهم يتاجرون بها فى سوق الفتن وهم فى النهاية خاسرون ونادمون ؟
الانتهازيون قوم لاضمير لهم ومصادرهم بشرُ لاقيمة لهم لانهم أرخص من الخنازير؟ ومن السهل معرفتهم فقط أنظر إلى وجوههم مكتوب عليها (إنتهازى)؟
إسماعيل أحمد رحمة/المحامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق